• الترميم المعماري الأثري يعالج البناء ككل وخاصة العناصر المعمارية الأساسية (عقود - قباب - أعمدة - قبوات ...) وكذلك يعالج المكملات المعمارية (نقوش - زخارف - كتابات ...) في المبنى الأثري.
    كما يعد الترميم المعماري الأثري من أكثر المواضيع اختلافاً واتفاقاً بين المختصين حول الأساليب والطرق التنفيذية، ولعلّ هذا يرجع لدقّة وخصوصية وحساسية أعمال الترميم الأثري الذي يؤثّر في الناس العاديين والمتخصّصين والقائمين بالعملية الترميمية أنفسهم.

  • يقول المثل الشعبي * يلي مالو قديم مالو جديد
    لذلك مؤسسة التراث والعمارة متواجدة ولها مكان كبير وواسع في الأعمال القديمة التراثية والأعمال الحديثة المعاصرة.
    فالعمارة هي لكل الأجيال، ولا بد كي تكون ناجحاً أن تأخذ الماضي وتطوره وتحسنه وتتلافى أخطائه وتوصله بأمانة لكل العصور، وتكون بذلك قد ربطت الماضي بالحاضر والمستقبل وخلقت عمارة تناسب كل الأجيال.

  • إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر

    الجوامع جزء أساسي ومهم من أعمال مؤسسة التراث والعمارة، وشاهد حي على مسيرتها الهندسية العملية التي يُشار إليها بالبنان، وكل جامع بحد ذاته وبجماله المتألق هو تُحفة تسحر الألباب وزيارته متاحة للعُباد والسياح، وهو منارة علم يأُمه الطلبة المسلمين من شتى أنحاء العالم.

  • احتلت أعمال الديكور الداخلي مكانة كبيرة ضمن أعمال مؤسسة التراث والعمارة.
    وجاء الإهتمام بأعمال الديكور إنطلاقاً من إيمان المؤسسة بأن العمل الهندسي كلٌ لا يتجزأ، فحققت التوازن بين تصميم المبنى من الداخل وتصميمه من الخارج.
    فالعمل الهندسي لن يكون متكاملاً وناجحاً إلا بالأهتمام بأدق التفاصيل.

  • الحدائق العامة والخاصة والساحات لها أيضاً نصيب كبير من أعمال مؤسسة التراث والعمارة، وجاء الإهتمام بالدراسات الحدائقية إنطلاقاً من إيمان المؤسسة بأن العمل الهندسي كلٌ لا يتجزأ، فحققت التوازن بين الكتلة والفراغ وبين التصميم المعماري والتصميم البيئي.
    فالإنسان بحاجة إلى الطبيعة والمساحات الخضراء تماماً كحاجته للمباني التي تشكل مأوىً له.

  • {وجعلنا من الماء كل شيء حي}
    الدولية للنوافير الموسيقية هو اسم لفرع هام من فروع مؤسسة التراث والعمارة.
    حيث يمكننا جعل الماء لوحة فنية تجعل الناظر يستمتع ويذوب بين ذراته وجماله المتألق بمشهد يسحر الألباب.