فلسفتنا

الهندسة فن متجدد يعبر عن حضارة البلد والمجتمع ...
والعمل الهندسي بتكامل وتجانس اختصاصاته يخلق عمارة إبداعية راقية ...
أما المعماري فهو فنان وفيلسوف يصنع بإحترافية تاريخ المدن، فهو لا يتحدث عن فلسفة الفن ولا فلسفة الفكر بل يجسد كل ذلك في إطار فلسفي فني، فهو يجعل من الجماد مادة لفلسفته، وهذا يتطلب ثقافة وخيال واسعين...
والمعماري أيضاً هو باحث اقتصادي واجتماعي وسياسي، لأن العمارة إنعكاس لمفاهيم إجتماعية يتبناها المعمار ويلخصها في تصميمه للفراغ وتنظيمه للإيقاع المعماري والتشكيل الفني في مختلف السطوح، وبالوقت نفسه فإن العمارة تتأثر بالمجتمع وتؤثر فيه وتتجه به إلى ثقافات سلوكية مختلفة، فنحن نصوغ العمارة والعمارة تصوغنا...
وزبدة القول علينا جعل عمارتنا امتداداً حضارياً لإبداعات كل الأجيال ولكن بنفس الوقت يجب أيضاً أن يكون للتصاميم استجابة رائعة لمتطلبات العصر والتقنية من كافة النواحي المادية والروحية .